((( أ لا إن الحرف ضيف)))
سألني أحدهم
و كأن الشعر أنا صانعه
ألا بربك
ما الحرف
ما القافية
كيف لك أن تطوعه ؟
حاولت مرارا
و جففت منابعه
فعن لي
و شوهت مطالعه
أجبني بربك
ما سر اتقانك بدائعه؟
أجبته
وأنا المشدوه
كيف أصارحه
كيف لي
أن أفلح فأقنعه
فقلت له
الحرف
لست أنا صانعه
ألا إنه
هبة من الله صرف
هو الطارق
و لست أنا
من بابه يطرق
أ أب أبيك أنت
أم أن أباك ابنك؟
أو ...
أجبني بربك
هب أن طارقا
نزل عليك ضيفا
أ الضيف اختارك
أم أنك أنت
من اخترت الضيف؟
ألا إن الحرف ضيف
كالصيف
يهل ركبه برهة
و يشد الرحال
لا نعلم متى و كيف.
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق