الأحد، 24 يناير 2021

حين ‏اموت ‏بقلم ‏سعيد ‏إبراهيم ‏زعلوك ‏

حين أموت 

وحين اموت.. 
ادفنوني بحضن النيل 
وضعوا على قبري، سعف نخيل 
وكللوني بصادق الدعوات 
واذكروا مني كل شيء جميل 
وأخبروا عني الأنام من بعدي 
أني كنت طاهر القلب نبيلاً 
وقولوا لأمي لا تحزني 
ولا تدعوا دمعها يسيل 
وأخبروها.. 
أنني مضيت للفردوس 
لأني لم أنهرها،
ولم أكسرها، 
ولم أجرحها، ولو بالقليل
فهي تعرف  جيداً، 
كم كنت طيب القلب 
وكم كنت ذا قلب أصيل 
أعرف أنها لن تنساني،
 بصادق الدعوات 
وأن رضاها علي،
 هو للجنان السبيل 

سعيد إبراهيم زعلوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...