اختناق
كانت تعبر بين عشرات النساء
تهمس في دفء
وتنضج كأي سنبلة
على شهوة نقتسمها
كنت أخشى عليها وهي _في يدي _
أفسر جاهدا وهي براءتي
كانت ترتدي ظمآي
وتجهر بالدعاء
فأحتكم لفصاحتي طورا
وحينا لكل نبؤتي
أيها القلق المجرد
أيتها الأرض المقدسة
كيف أنسج من بلاغة صمتك
_عذريتي _
كيف أكون حالة جنون
وأنت تشعلين شموع الأنفاس
كيف أتقن احتلالك؟!
وأنت خطيئتي الأولى!......
يحرضني سجني على الاستقالة
يحرضني صمتك على التمرد
جميع الخطوات تحاصرني
جميع اللحظات تستبق الحلم
وأنا أمشي على تربة تتذكرني
وأجر أيامي الي وطن يحتفل
بالمطر......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق