لا تعتذر
سعيد إبراهيم زعلوك
بأي وجه أتيت تعتذر
عما فعلت بقلبي،
أما عرفت الخبر
لم أعد أومن بالحب،
ولا عاد قلبي لغائب ينتظر
وقلبي لن يترك أحدا يدخله
ولا يعبث به من بني البشر
قد كنت أحبك ملء القلب
وملء العينين
كنت أحبك
ولم أكن منك أنتظر
سوى أن تبادلني الحب
وقد كان حبي لك،
مثل المطر
كم عزف قلبي هواك
على أجمل وتر
كنت به كالغيث
كماء النهر
كالياسمين البديع
گأعواد الزهر
لكن قلبك ما آوى قلبي
ولا بادله الحب
ولا اختاره حب العمر
لن أجزع يومآ لفراقك
ولن أبكي عليك
ولهجرك،لن اغفر
لا تأتي الأن وتعتذر
وتقول سأكون معك،
باقي العمر
ماعاد قلبي يرضى
بمن تركه وغدر
ولو كان من كان
من البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق