/أمل يطارد حظ مكسور/
ما من شيء هنا ولاشي
هناك، فأهرع الي مساحات
بيضاء محمولة على كف
القدر أمشي كي أستوعبها
وأرآها بوضوح أتوكأعلي
قدم عرجاء ايقنت اني يجب
المرور على جسور معلقة
على قشر البرتقال التي
تحمل أحلام بغيوم منفاي
اراقب حظ مكسور وأمل
يطارد نهر جارف عصف
بفصل من العصر لتقرع
أجراس الغدِ على واقع
دمعتين لتقتحم أسفاري
المغيشتان التي سقطت
على كف الزمان سقطت
ولم ترد السقوط فمشيت
أحملها وتحملني الي
هدف يذيد المستحيل
خمور رفقا أيتها الجسور
علي الأقل امنحيني جناحاً
يجتاز فتيل الشمس الي
غيوم براقة اراقب ذهاب
واياب القمر ربما انا
كوطن يري خبايا لم
يلوّثها دخان العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق