الثلاثاء، 5 يناير 2021

قصاصات ‏شعريةشعرية٧١ ‏بقلم محمد ‏علي ‏الشعار

قصاصات شعرية  ٧١

تباركَ فرحُكم في الغيمِ ماءا 

تألّقَ فيكما شمعاً مُضاءا  

سيرقصُ في كفوفِ السعدِ نجمٌ

وتلبسُ بهجةُ الهاوي سماءا

--

أنتَ على شاطئي تُواعِدُني 

والعِشقُ لا يُشبِعُ الهوى نظرا 

إنْ كنتُ لُغزاً عليكَ مُستتِراً

فاصغِ إلى خافقي مدىً لترى

بحرٌ أنا والشراعُ أُنملتي 

تعزفُ أُفْقَها غداً وترا 

-- 

متى سأُنهي سفيني بعدَ أشْرعتي 

متى سأُبحرُ في لُجَّيكِ مُقتدِراً

لم يبقَ لي خشبٌ أكملتُها حدَقاً

حتى أُذوِّبَ فيكِ القلبَ والنظرا 

--

قالَ الطبيبُ الذي يُعالجُها :

لابدَّ أنْ نبترَ اليدَ الأخرى 

فالسكريُّ الخبيثُ أتلفَها 

وما لنا حيلةٌ فلن تبْرا 

قالتْ تمهَّلْ فقط ْشعاعَ غدٍ 

ألوحُ لابني مسافراً ظُهرا .
--
روت ... 
 

بعدما ودّعْتُ أُمّي قلتُ ها

تِ دُعاءَ اللهِ فجراً واقرئيهِ 

أنتِ ما مِتِّ أنا منْ ماتَ قَلْ ...

بي وإنْ كنتِ بشكٍّ فاسأليهِ !

--

إلى أن تُجيدَ الأُسْدُ يوماً كتابةً

ستبقى بُطولاتُ الرواةِ تُمجَّدُ 

--

تعلمتُ من عهدِ القطارِ مبادِئاً 

تعلمتُ ألاّ أُهْرِقَ العمْرَ في سُدى 

فما كانَ يوماً للرحيلِ مُبَكِّراً

ولا كانَ يوماً قَطُّ منُتَظِرَ الفتى 

--

يقولُ كفى صوتَ النعيبِ تردُّدا 

كأنّي بسَوْطٍ أحمرِ اللونِ أُجلَدُ 

وما كانَ ظنّي أنْ أُسيءَ لسمعِه

ولكنّني نشوانَ كنتُ أُغرِّدُ !

محمد علي الشعار 

٢٨-١١-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...