فاتنةٌ والكل في سحرها تغزل
وردةٌ كإنها بريعانها تفتحت
نرجسية هناك خلف البعد
من عطر السوسن جُبلت
جميلة الوصف في معانيها
وعلى جبينها العزة تُقتل
أعصب عيني على طيفها
أستنشق شذى الحنين من عطرها
وأنا الخريف المتساقط في جيدها
أيا روحًا عانقتني أزليه
من وجدٍ إرتجف خاطري
وأصبحت العليل والترياق هي
بوصفكِ أنفاسي تعانق السطور
وفي لحضك تخدر ناظري
من وحي الخيال رميت سهامك
وأرديتي في الارواح قتلا
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق