السبت، 23 يناير 2021

يدعوني ‏الفؤاد ‏بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد ‏

يدعوني الفؤاد للهوى أستجيبُ 
وما دعاني إلا لسلوانٍ يُصيبُ 
.
إني شفيقٌ عليهِ بعشقٍ باتَ مُريبُ 
وكيفَ لا أشفِقُ وأنا بمصابهِ مُصابُ 
.
ما تراهُ العيون لا تراهُ القلوب 
وكيف تُفتنُ القلوب وهي محجوبُ 
.
إنَ لي رجاءٌ بمن للقلبِ تُعذبُ 
بأن ترحم ومن القلب تُصبحُ لقريبُ 
.
والله ما عدتُ أهوى بها الحُبُ 
ولكنها الوحيدةُ للقلبِ طبيبٌ 
.
ويا ليتني كليم الهوى ويُجيبُ 
لسألتهُ لما القلوبِ بِكَ تُصابُ 
.
ويا مالك الهوى إن رأيتَ الحبيبُ 
كُن مرسالٌ لقلبي ورُدَ لي الجوابُ 
.
علَ بخبرٍ يُفرِحُ ويُخففَ العذاب  
يسكُن القلبُ وتُوقِف العيون النِدابُ 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...