قيثارة الليل
لريد الفضاء
شكرا لأنك أحببتني
ومن وجودك حرمتني
وبمنتهى الرقة تركتني
على الشواطئ رميتني
وبنفس الدقة بالجحود ذبحتني
وأحببت غيري لأن
حبك كل ما أهمني
شكرا لأنك من جديد أحييتني
هجرانك دروسا قد علمني
لم تقتلي حبي بل قتلتني
لا تسألين عن كتمي لأحزاني
لا تسأليني عن صروف الزمان
بل أسأليني عن جفاف سروري
ماذا فعلت وقد لقحت أشجاني
فبت أجامل ربعي وأخواني
أمنحهم البسمة وأنا محترق بآهاتي
أجبر مشاعرهم وأتناسى نبضاتي
أخبريني شهرزاد
هل ما زلت لي عاشقة
ويتثاءب وقتك عند غيابي
لا أدري سيدتي
لكن أخبرك واثقا
أنك نبض قلبي
اقترحي علي
ماذا أفعل حين أحن إليك
قصائدي السابقة هجرتني
ذكرياتنا رفضت عودتي
ماذا أفعل غاليتي
فالبعد نار تؤرقني
وتنثر أشواكا في مرقدي
وحبك بات يرهقني
لكن نسيانك فوق طاقتي
خيالك ليلا لا يفارقني
أين أنت يا من
جعلتني لليل أشتكي
أحادث نجومه
أسامر فيه شبيها بك
لكن الوحدة تصفعني
والى بؤسي تردني
أسارع الخطا
أرقب بزوغ الفجر
لعله يحملك على
حبال نوره
يا شمسي وقمري
بقلمي نبيل الجرمقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق