لويعلم القلب الصبور بربه
ماذا يُجازى صبره ورضاه
والعبد أن طاف الطواف ببيته
كم يفسح الرحمن له بسماه
فـ لطاف حول البيت حتى يرتضي
رب السماء فيبتغي رؤياه
كم أوقد الجزع المقيت قلوبنا
وتداعت الاهات بين رحاه
والروح كم تسمو اذا ما قد سما
عبد بنفسه راضياً بقضاه
لو يعلم العبد السؤوس بربه
ما كان ذاك اليأس دق شفاه
كم يسعد القلب المحب لربه
أن صار يوما شاكرت نعماه
بقلم/ إرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق