غريب
أيامه بائسة
أحلامه بائسة
دوماً كئيب
لا يكف عن النحيب
****
دمعه لا يجف
وحزنه لا يخف
وجرحه لا يندمل
وحلمه لا يكتمل
قد هرم من الأحزان
وعلاه المشيب.
****
كل صباح
يرنو للسماء
يجدد الدعاء
أن تشرق الشمس
وهو بأوطانه
بين أهله وخلانه
ويأتي الضياء
ليرحل عن قلبه
كل عناء
قد طالت غربته
وطال السفر
والقمر يسطع كل ليلة
والشمس تأتي ، وتغيب
وهو كما هو غريب
سعيد إبراهيم زعلوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق