"سلات الأيام"
دعيني أحرق كلماتي
وأشعل في كتبي
النار
فما عاد هناك فرق
بين الفُجْر أو
الفُجْار
ووجوه كالحة لا
أعرفها أأخيار أم
أشرار
فأنا كرهت اليوم
وتأويلاتي وكرهت
الامس
كصوت للباطل يصرخ
في بؤساء لاتقوى
على الهمس
فأحلم بالإنسانية
وتحرقني نيران
الأشواق
كتاجر لايملك درهم
فيمشي يتخبط في الأسواق
فلا أملك إلا أحداق
وسُما في الجسد
بلا ترياق
يتغلغل في أحشائي
فيسري بطيء جدا
في الأعماق
فأنا أجهل فن نفاق العالم
ولا أعلم شيئا عنه
ولن أتعلم
سأظل أنا الجاهل بالإفك
وطالب لعلوم الحق
وأتعلم
لن أنعي أحلامي في
صفحات التدليس
وكتب الأوهام
فقد أجمع كل جراحي
وألقيها في سلات
الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق