نبشت في ذاكرتي
على رفوف الكتب
ارسم لحن صاخبا
أهدهد غليان الروح
على العمر المهدور
دخان يتصاعد
حروق تلتهب
في تفاصيل الذكريات
وأنا لازلت أريد الهروب
من عوالم الصخب
وضياع العمر
كلما تذكرت ازداد الوجع
تزلزل الكيان. .
وفاض الألم
بيني وبينك يا عمري
المنحور
شظايا وجنون
ظلام ونور
وعويل وقلب مسجون
تتسارع نبضات قلبي
المنحور
أن كنت لازلت لم اثأر لقلبي
تفننت أكثر لكنني اليوم لن أجزع
لأنني صنديدة يا معلم الخيبة في رحم السكون
ابتعد وخد آمالك فيقيني بربي
يفوق المعقول
متى تشاء كن رمادا نارا غبارا
لم تعد تعنيني
كل الشواطئ كل القوارب
كل النوارس لا تستهويني
لأنك فيها
وفارض نفسك. .
لا ربيع لا جمال قد يستهويني
ارحل فوجودك بقربي هدراللعمر
فمعك الحياة والأحلام حروق وندوب
يا مكبل الدروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق