وتحترق الاعماق
حين يعاندني القلم
وعلى سطور الصفحات
ينثر رذاذ الروح
اتصنع الكتمان
رغم أن الحزن والهم طغيان
فكل حرف
يبوح بأسراب من الاوهام
بسمة مزيفة
ترسم على جبين النسيان
وارحل في دروب الامنيات
بين مد الواقع وجزر الاحلام
فتتصدع اشلائي وأتبعثر
تائه أصبحت وقارص برد الليل
تعبت حروفي حد التلاشي
وذابت دموعي تستجدي الأماني
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق