الاثنين، 25 يناير 2021

حبيبتي ‏الخالدة ‏بقلم ‏سعيد ‏إبراهيم ‏زعلوك ‏

.   حبيبتي الخالدة   ..! 

لم تكن عذراء.. 
لكنها كانت شديدة النقاء.. 
معجونة بالطهر والبراء.. 
خصبة القلب.. بالحب.. 
لا تعرف المكر.. 
ولا الخبث.. ولا الدهاء.. 
أحببتها حبا شديدا.. وأحبتنى.. 
ونما بيننا حب جميلا.. 
مشرقا.. كله بهاء...
 تحديت من أجلها.. 
كل اعراف القبيلة.. 
وتحديت كل الأهواء.. 
وأن الأنثى..
 ليست سلعة تباع وتشرى.. 
وأن لها فكرا.. وقلبا.. ومشاعرا
وأن الأنثي الحرة 
هى أصل البناء.. 
هجرت أفكارهم.. 
وأعرافهم البالية.. 
شديدة البؤس.. 
فارغة المعانى والمضمون.. 
تركتهم.. وسرت خلف درب الأنبياء.. 
تزوجنا على كتاب ربى.. 
وسنة نبىء.. 
وانجبنا فاطمة.. ومحمد.. وعلياء.. 
وصارت حياتنا شديدة الهناء.. 
عظيمة العماد.. 
وصرنا فى الحب عنوان الوفاء.. 

سعيد إبراهيم زعلوك

2/1/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ليل الحنين بقلم عبداللطيف قراوي

**ليل الحنين ** ليل سكب ظلامه على الكون. ونور هواك أضاء القلب المهجور. والسماء شقها شعاع البدر. و خرير السواقي المتجاذب . يعانق صمت المكان. ...