كل مساء تدور معركتي الخاصة بك ,
أتفحص صورك، ,
اتناولها برفق، ,
أتأملها بعمق. ,
تخيلتك تحادثيني ، تهدهديني ، تهمس لي .
وددت أن تكون واقعا ماثلا أمامي .
لأخبرك كم أشتاق إليك !
لكني أقاوم خيالك أينما زارني .
كم من مرة يراودني طيفك حسرة ،وارجوه حضورا..!
كم من مرة اتودد وصالا، وأهمهم املا..!
فأنا اغالب جيوش الشوق بأعماقي ،
وأهزم كتائب الحنين بدواخلي ،
لكي لا أظهر امامك بالخاسر ،
أعلم أنك تنتظر تلك الفرصة،
أن أعلن هزيمتي على أعتاب صمتك ،
أن اتجرد من قيود تمنعي أمام لفحات التياعك .
ورغم كل حيل مقاومتي،التي تكاد تنهار ،
على حافة هدهدتك الدائمة .
فأنا أجاهد أشدّ الجهاد ،
أصد حروفك التي تخاطب أجزائي ،
وتناوش أوصالي ،
وتحاول سبر أغواري ،
انت لا تدرك جرم استجابتي لك ؟!
فأنا وأنت گ قطارين سريعين قدر لهما ،
ألا يلتقيان،وإلا كانت الطامة الكبرى .
^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق