السبت، 23 يناير 2021

كل مساء

 كل مساء تدور معركتي الخاصة بك ,

أتفحص صورك، ,
اتناولها برفق، ,
أتأملها بعمق. ,
تخيلتك تحادثيني ، تهدهديني ، تهمس لي .
وددت أن تكون واقعا ماثلا أمامي .
لأخبرك كم أشتاق إليك !
لكني أقاوم خيالك أينما زارني .
كم من مرة يراودني طيفك حسرة ،وارجوه حضورا..!
كم من مرة اتودد وصالا، وأهمهم املا..!
فأنا اغالب جيوش الشوق بأعماقي ،
وأهزم كتائب الحنين بدواخلي ،
لكي لا أظهر امامك بالخاسر ،
أعلم أنك تنتظر تلك الفرصة،
أن أعلن هزيمتي على أعتاب صمتك ،
أن اتجرد من قيود تمنعي أمام لفحات التياعك .
ورغم كل حيل مقاومتي،التي تكاد تنهار ،
على حافة هدهدتك الدائمة .
فأنا أجاهد أشدّ الجهاد ،
أصد حروفك التي تخاطب أجزائي ،
وتناوش أوصالي ،
وتحاول سبر أغواري ،
انت لا تدرك جرم استجابتي لك ؟!
فأنا وأنت گ قطارين سريعين قدر لهما ،
ألا يلتقيان،وإلا كانت الطامة الكبرى .
^
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏شعر‏‏ و‏ملابس خارجية‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...