الخميس، 14 يناير 2021

قصاصات ‏شعرية ٧٢ قلم ‏محمد ‏علي ‏الشعار ‏

قصاصات شعرية ٧٢

إنْ كنتَ دعسةَ بنزينٍ بمركبَةٍ

أو مِكْبَحاً في كلا الحالينِ مكبوسُ 

يدورُ دولابُكَ الوهميُّ مُنفلِتاً

والدربُ دربانِ منكوسٌ ومَنحوسُ 

لنْ تبلغَ النجمةُ البيضا أهلتَها 

والليلُ رأساً على عَقْبيْهِ معكوسُ 

--

حَذارِ من الحُبِّ الكبيرِ إذا انبجسْ   

وكم شاردٍ في حُفرةِ الماءِ قد طَبَسْ 

ستُعيي انتشالَ الساقطينَ ضراغمٌ

و تبقى دروبُ الحبِّ تنبتُ بالجَبَسْ  !
--

حملتُ سماواتي بحلْميَ دفتراً

وماليَ شيءٌ في الحقيقةِ أحملُهْ 

إذا كنتُ حرفاً للنخيلِ وشمسِه 

على أرجحِ التقديرِ أنّي أُظلّلُهْ 

--

حملتُ اقتراحاتي إلى النجمِ مرَّةً 

وبادلتُه بالليلِ قلباً وأبْهَرا

فطلَّ من الشطرينِ حرفاً ونقطةً 

وأهرقَ في السبعِ السماواتِ أنْهرا 
--

ومن قال أنّكِ عني بعيدةْ

وأنَّ العناقَ يُقصِّرُ جِيْدَهْ ؟

فلو كُنتِ في آخِرِ الكونِ 
أسْ ...

تطيعُ عناقَكِ فوقَ القصيدةْ .

--

سألَ الزهرُ الغصونَ الخُضْرَ يوماً 

كيفَ لو كنتُ بلا عطرٍ وشالْ
 
فتولى الريحُ ردّاً أريحيّاً

سيموتُ الشعرُ رؤيا بالخيال .
--

غضبتْ زوجةُ سُقراطَ فرشتْهُ ..

بكأسِ الماءِ فاستوحى خميلا

قالَ شكراً يا حياتي عندما أبْ 

رقْتِ نوراً ثمَّ أرعدتِ هطولا

عمَّ خيرٌ في ترابي وجذوري 
 
وزها الطيرُ على الغصْنِ هديلا
--

تابعِ الحبَّ حبيبي لِمرامِ

يرقصُ الطيفُ بجفنيِّ المنامِ 

ويطيرُ الشوقُ من صدريِ سلاماً
 
فوقَ بيتِ الشِعرِ زوجاً من حمامِ .

--

محمد علي الشعار

١٥-١٢-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...