السبت، 6 فبراير 2021

اتعلمنا ‏56 ‏بقلم ‏طاهر ‏مختار ‏عتيت ‏

اتعلمنا....56

اتعلمنا ازاي نحب ونعشق ونخون غيرنا بعد ما ربنا جمعنا

والحقيقة مؤلمه ومره وشئ فظيع بيتعبنا إذا كانوا اخوات وأصحاب وأحبه وكله بسبب إستهتارنا.

نفضل نوعد ونقول كلام جميل يسحر غيرنا عشان نوصل لتحقيق أهدافنا

ونكون دافع لهدم أسرة كاملة بسبب المتعه والرغبة الجنسية ووقت الجد نعمل مش واخدين بالنا

بعد ما تركنا بيوتنا والشيطان شغل عقولنا ع اساس هاتحقق أحلامنا

وتكون هي دي السعاده اللي ف انتظارنا وندوس ع الكل حتى أولادنا

ولما نقع نهرب بعد ماشبعنا  ونطلع مش قد كلامنا نفضل نبكي بدموعنا

واننا اتسراعنا وغلطنا وبندفع تمن ظلمنا لناس كانت بتراعينا وتحافظ ع كرامتنا

عايزين نرجع زي زمان ونضم ولادنا بين أحضانا والدمع سايل من ع وجوهنا

لكن بعد ايه لما اتشوهة سمعتنا والكل عرف حقيقتنا وانتهت حياتنا

حتى أولادنا ف وسط الشارع كل واحد فيهم بكلمه ومش قادرين نداري دموعنا ونبرر موقفنا

واتشوهة صورتنا بعد ما كنا المثل الأعلى ف نظرهم لكن دي كانت رغبتا

وهانقول ايه للي خلقنا لما يجي ف يوم ويحاسبنا عن ظلمنا وإجرامنا

وليه نخالف سكتنا ونغدر بغيرنا بعد ما ربنا جمعنا داخل بيوتنا

لكن تعمل ايه ف الحب والغرام والمتعه اللي بتخالينا نخرج عن شعورنا بعد ما استقرينا وعشنا حياتنا

نقرا ونكتب والرغبة هاتجننا ومش قادرين نسيطر ع جوارحنا

والكل ع الفيس عايش ف مولد وغفله ومش مقدر النعمه وتايه ف بحور الغرام ومش مقدر شقانا ولا تعبنا

نفضل نكتب ونصرخ بأعلى صوتنا عشان المتعه واللذه اللي هاتجننا

تبقى ست كبيره ومسنه وراجل العمر عليه فات وعدى وبرضوا عايشين دور المراهقه ودا سبب فشلنا

ازاي هنواجه اللي خلقنا بعد ما اتنازلنا وبعنا شرفنا واستغنينا عن أولادنا

يارب نور بالإيمان قلوبنا واهدينا واسعد أيامنا وارحمنا واحسن ختامنا واجعل الجنه من نصيبنا

شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال اعجابنا

وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا وأوجعنا ويرسم الفرحه داخل قلوبنا..

الشاعر طاهر مختار عتيت

شاعر العصر....تحيا مصر

طنطا....كفر الزيات...اكوه الحصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...