الأحد، 28 فبراير 2021

يَا عَبِيْرَ الأَرْضِ بقلم ناجح أحمد

 يَا عَبِيْرَ الأَرْضِ

شعر / ناجح أحمد
يَا عَبِيْرَ الأَرْضِ هِيمِيْ
أَشْعِرِي
انْسُجِي الأشْعَارَ فِيَّ
غَرِّدِيْ
أَنْشِدِيْ أَشْعَارِي فِي عَبْرَاتِيْ
اهْدِمِي الْأَفْكَارَ
الَّتِيْ فِيْ خَاطِرِكْ
لَسْتُ مَنْ
يَخْدَعُ الْقَلْبَ
بِسِوَاكِ
لَسْتُ مَنْ
بِالسَّهْلِ يَنْسَاكِ
اقْرَأَي الْفَجْرَ الْمُنِيْرَ
فِيْ عُيُوْنِيْ
ذَاكَ فَجْرُكِ
يَا حَيَاتِيْ
قَدْ بَدَا فِي الْكَوْنِ
نُوْرِكِ
يَهْتَدِيْ
دَوْماً بِسَنَاكِ
رَدِّدِي الأَقْوَالَ
تَصْعَدُ
مِنْ فِيْكِ
كَالسَحَابْ
تُطْفِئُ النَّارَ المُرِيْقَةَ
أَدْمُعِيْ
فِيْ انْسِيَابْ
رَدِّدِيْ قُوْلِيْ : أُحُبُّكْ
تَرْتَوِيْ
فَرْحَةُ الْقَلْبِ
الَّتِيِ مَالَتْ
فِيْ اِغْتِرَابْ
ارْشِقِيْنِيْ عَبْرَة ًمِنْكِ
عَمِّرِي الأَرْضَ الْخَرَابْ
احْمِلِيْنِيْ بَيْنَ جَفْنَيْكِ
كَفِّنِيْنِيْ ابْعَثِيْنِيْ
مَرَّةً أُخْرَىْ
أَعْشَقُ الْمَوْتَ الْعَتِيْقَ
فِيْكِ أَنْتِ
يَا عَذَابْ
هَلْ تُعِيْرِيْنِيْ بَسْمَةً
تَبْعَثُ الْقَلْبَ المَرِيْضَ
بِالْحَبِيْبْ
لَمْلِمِيْ الْحُبَّ الطَّرِيْدْ
أَرْجِعِيْنِيْ
مِنْ جَدَيْدْ
أَوْ كِلِيْنِيِ لِلسَّرَابْ
خَلِّصِيْنِيْ مِنْ هَوَاكِ
أَوْصِلِيْ الشَّعْرَ الأَسِيْرَ
بِالقَصِيْدْ
اجْعَلِيْهِ الْحُرَّ يَجِرْيْ
فِيْ الْوَرْيْدْ
وَ كَفَاكِ القَلْبُ يَرْضَىْ
بِالْعِقَابْ
كِيْ يَذُوْبَ عِطْرَ رِيْقِكِ
فِيْ فَمِيْ
عَطِّرِيْنِيْ بِالمَزِيْدْ
امْنَحِيْنِيْ مِنْ قِصَاصَاتِ الْوِصَالِ
وَصْلاً
تَمْنَعِيِنِيْ رَشْقَكِ
بِالْعِتَابْ
حَدِّثِيْنِيْ عَنْكِ
دِفءِ عَيْنْيْكِ
اِحْمِرَارَ الخّدَّيْنِ
فَوْقَ وَجْنَتَيْكِ
وَجْهَكِ الفِضِّيُّ
يَمْنَحُ الْقَلْبَ بَدْرًا
كَالنَّسِيْمْ
كَشْحُكِ الْمَرْسُوْمُ يَرْبُوْ
كَالْهِضَابْ
بَلْبِلِيْ صَوْتِيْ بِصَوْتِكِ
بِالْغَرِيْدْ
أَنْسِبِيِنيْ ظِلَّ رَيْحَانٍ إِلّيْكِ
حَيْثُ أَحْلُمُ
فِيْكِ حُلْمَ الانْتِسَابْ.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏منظر داخلي‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لوعة الحب بقلم عـبـدالـنــور مـحـمـد غـانـم عـثـمـان

هذه القصيدة الدالية 40 بيتا من م  البحر البسيط ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ لوعة الحب ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ  يـا لـوعـة الــحـب فـي فؤادي            ...