وما تعثّر الدهر يوماً
ولا تبدّل الإثنين والله
وصار خميسا
برغم ما اعترانا وأصابنا
من تشتّتٍٍ
وتفتّتٍٍ ترَيْنهُ
وخوار
ولكن ، لسوء فعالنا والله
وشينها وعوارها
وبعدنا عن جادة الحق
وعن قرآننا ترى
ما نراه
فما كان العيب يوما بدهرٍ
ووالله ما كان أبداً
في زمان
بل العيب فيني وفيك ياابن أُمّ
حين عصينا الله بجهرتنا عيانا
وأكلنا بصبحنا ومسائنا يا هذا
مواتاً
وسلكنا طرائق الشيطان
و كلّ حرام
وزد على الذي أنفا
ما بنا حلّ من أسواءٍ
ومن أسقام
ومن حروبٍ في بلادنا عصفت
و قتلٍ لكل شيخ وطفلٍ
ومن خرابٍ في بيوتٍ
ومن دمار
ورغمها بَعْدُ
لم نَرْعَوِ
ومع ربّنا لم نصطلح
فينصرنا
ولربّ الأصعب الأدهى
والأمرّ يأتياننا بيومٍ لحاقاً
أو تباعاً سراعا
فنقول ساعتها
وليت يجدي قولنا
أيا ليت
يعود بنا الأمس
إلى الوراء
لماضٍ تليد
نسود العالمين
كما بالأمس سدنا
أعزاء بعزّ الاله
كيوم لم نَوْجَس من فرسٍ
وروم
ولم نخف من مشركٍ أبدا
مهما علا
فما حسبنا ليهود أو نصارى حسابا
في ما مضى
ولم نبال
والعمر يحدوه
ويردفه
ونعود لنلهو ونرتع في مرابعنا
بساح أقصانا
كما كنا
صبياناً
صغارا ..
اسماعيل عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق