الملحمة الفلسطينية
عودة فلسطين
ــــــــــ 7 ــــــــــــ
زحف الملايين
نحو فلسطين
خيال بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
شعبنا قادر يكون ..
لتراب وطنه ...
يصون ..
ولا يعيش بيننا ..
خائن ...
ولأهله عايش ...
يخون ...!
تاريخنا يشهد علينا ...
نفدى بلادنا بعينينا ..
أم البنين والبنون ...!
أم الحضارة الكبيرة ...
نستكمل فيها المسيرة ..
مع كل المصلحون ...
ونصبر صبر كبير ...
علي كل أمر عسير ..
نحن شعب الصابرون ..
قالوا شعبنا يعاني ...
بألف معني ومعاني ..
إنهم لكاذبون ...!
نحن نبني ونعمّر ...
دون ضجر أو تذمّر ..
وهم يدمرون ...!
تلك خفافيش الظلام ..
عيشها كله حرام ...!
إنهم لخاسرون ...!
قالوا نحن أولياء ...
وهم أصل البلاء ...
إنهم لمجرمون ...!
يخططون في الخفاء ..
كل أمر فيه داء ...
بئس ما يدبرون ...!
شعبنا قادر عليهم ...
ومعهم صدق النوايا ..
ليتهم يتعلمون ..!
قالوا عيشكم مرير ...
كل شعبكم أسير ...
قلنا لا تحاولون ...!
نحن نرضي بالوطن ..
ونعبر معه المحن ...
ولا نصير لاجئون !!
نظرنا من حولنا ...
إلي كل أوطاننا ....
وجدناهم مشردون !!
اليمن صار حزين ...
شعبه ذاق الأنين ...
والجميع يتفرجون !!
وليبيا يا ويحها ..!
ضاع كل أمرها ...
لم تعد بلد مصون !!
وتونس قد مات فيها ..
شعبها باع ماضيها ...
لم يعد فيها قانون ..!!
وسوريا صارت ضحية ..
لعوالم بشرية ...
في شعبها يذبحون !!
والعراق ضاع منّا ...
بين شيعة وسُنة ...
ضاع كل المسلمون !!
وفلسطين الضحية ...
ضاعت فيها القضية ..
باعوا فيها كل شيء ...
عاشوا قرناً نائمون ...!
عاشوا قرناً نائمون ...!
عاشوا قرناً نائمون ...!
عاشوا قرناً نائمون ...!
عاشوا قرناً نائمون ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأ الزحف المقدس لتحرير فلسطين ، مئات الملايين تحركت من جميع الدول العربية نحو القدس ، واستغاثت إسرائيل بأمريكا !
كان المشهد رهيب تعجز الأقلام عن وصفه !
وقفت الأساطيل والجيوش الأمريكية عاجزة تماماً عن خوض أي قتال مع هذا العدد الهائل من البشر !!
صلاح الدين : اليهود وضعوا المتاريس والحواجز
الضخمة لمنع تقدم الشعوب العربية
الزاحفة نحو القدس !!
شيخ أحمد النجار : وماذا تفعل المتاريس والحواجز
أمام هذا الطوفان البشري ؟!
الملايين من الشباب العربي وحتي
النساء يدركون جيدا أنهم ( قد )
يموتون شهداء في سبيل تحرير
أرضنا المقدسة في فلسطين !
صلاح الدين : نعم سيدي ، ولكني اسمع بعض الحكومات
العربية تبدي استنكارها لهذا الزحف
المقدس !!
شيخ أحمد النجار : الحكومات شيء والشعوب شيء
مختلف عنها نهائيا ، تلك الحكومات
عاشت عمرها كله خاضعة لليهود
والأمريكان ، ولم تفعل أي شيء
لتحرير فلسطين سوي الشجب
والاستنكار !!!
حتي جامعتهم العربية المريضة ،
يتحكم فيها عجائز انتهي عمرهم
الافتراضي منذ مئات السنين!
صلاح الدين : لقد استشهد مئة ألف ويزيد في عملية
تدمير مفاعل ديمونا الصهيوني الذرى !
شيخ أحمد النجار : لا بأس صلاح الدين ، هؤلاء شهداء
في سبيل الله والوطن ، وأيضاً مات من
الصهاينة نصف مليون صهيوني !!
صلاح الدين : ما هذا المشهد الرهيب ، أري جنود أشداء
من الجزائر والمغرب ، جاءوا للزحف
معنا نحو القدس !!
يا الله ...إن عددهم يزيد عن نصف مليون
جندي ومعهم أسلحتهم الرشاشة والقنابل
اليدوية والأحزمة الناسفة !!!!
شيخ أحمد النجار : الله أكبر ... الله أكبر ...
هذا ما نريده تماما ، ينقصنا السلاح
لاقتحام القدس وقهر العدو الصهيوني
وطرد كل اليهود من قدسنا الغالية !!
صلاح الدين : أنظر ماذا أري ، لقد حضر مئات الآلاف
من الجنود المصريين الأشداء ومعهم
الدبابات والعربات المدرعة والأسلحة
الرشاشة وأسلحة آر بي جي لاقتحام
القدس وتحرير المسجد الأقصى
المبارك !
شيخ أحمد النجار : لله الحمد والشكر ...
الجنود المصريين خير أجناد الأرض
كما أخبرنا رسول الله صلي الله عليه
وسلم .
سوف يقوم رجال القاعدة بافتتاح
حفلة الهجوم بأحزمتهم الناسفة ،
لتمهيد الطريق لدخول الجيش
المصري العظيم ،و معه كل الجيوش
والشعوب العربية ، وقد أعددنا لهذا
اليوم المشهود أكثر من 200000
ألف مقاتل استشهادي من رجالنا
الأشداء بأحزمتهم الناسفة !
صلاح الدين : اسمع معي سيدي ماذا تقول الإذاعات
العربية ...، المذيع يقول أن المملكة
العربية السعودية قررت قطع إمدادات
البترول عن الولايات المتحدة الأمريكية
وكل الدول الأوربية المؤيدة لإسرائيل !
بل وقررت السعودية كذلك وقف كافة
الصفقات التجارية مع أمريكا !!
شيخ أحمد النجار : حسناً فعلت المملكة العربية السعودية
تلك الخطوة كنا ننتظرها من زمن بعيد
من إخواننا السعوديين !
حتي الثورة في سوريا الشقيقة توقفت ،
واتحد شعبها العظيم مع جيشها العربي
السوري ، وزحف منهم الملايين
وحرروا في طريقهم هضبة الجولان
المحتلة بعد أن استشهد منهم نصف
مليون سوري وسورية ، وقتلوا من
الصهاينة المحتلين أكثر من اثنين
مليون صهيوني !!
صلاح الدين : الله أكبر .... الله أكبر ....
لقد تحقق وعد رسول الله صلي الله عليه
وسلم ، وشاهدنا اليهود في هضبة
الجولان المحررة ، يختبئون وراء الحجر
والشجر ، والجنود السوريين الشجعان
يسمعون صراخ الحجر والشجر عليهم
... يا مسلم ، يا جندي ، هذا يهودي
يختبئ خلفي ، تعالي فاقتله !
الله أكبر ....... الله أكبر .....
شيخ أحمد النجار : يعتقد العرب أننا إرهابيين، ونحن لسنا كذلك ، بل نحن فدائيين لا نخاف الموت
بل الموت هو من يخاف منّا ، وقد
وهبنا أرواحنا فداء أوطاننا المحتلة
في كل مكان !!
صلاح الدين : لقد تم الزحف المقدس نحو فلسطين ، وها
نحن نري زعماء اليهود الجبناء يهربون
إلي أمريكا فراراً من الموت المحقق !
ها هو جيشهم الصهيوني يتفكك وتتحطم
أسطورته أمام الجيوش والشعوب
العربية !!
شيخ أحمد النجار : في الحقيقة لقد قام المصريين وجيشهم
العظيم بتحطيم أسطورة الجيش
الصهيوني الذي لا يُقهر !
رأينا بأعيننا الشهداء المصريين
بالملايين من أجل تحرير فلسطين !
لقد شعرنا بروح نصر أكتوبر العظيم
تُبعث من جديد هنا في فلسطين !!
صلاح الدين : إنهم خير أجناد الأرض أخي أحمد ...
شعبهم وجيشهم دائماً في المقدمة مهما
كانت التضحيات !
لقد التحم الجيش المصري العظيم مع
شعبه وصار إعصار انتشر في كل
أنحاء فلسطين بسرعة البرق !!
وها نحن نسمع الآذان لأول مرة في
المسجد الأقصى بعد تحريره من كلاب
صهيون ، والملايين حوله يصلون
صلاة النصر والشهادة !!
أحمد النجار : انظر معي حتي الحوثيين في اليمن
انسحبوا من كل أنحاء البلاد وتركوا
السلطة للشعب اليمني العظيم الذي
زحف منه أكثر من سبعة ملايين
مقاتل لتحرير فلسطين !!!
صلاح الدين : أخي الكريم ، الحوثيين في النهاية مسلمين
، وقد أدركوا أن حربهم مع إخوانهم
السعوديين خاسرة بكل تأكيد !
وحسناً ما فعلوا ، لقد فهموا قبل فوات
الأوان !
كفي ما عاشه اليمنيين من سنوات سوداء
أحمد النجار : حسناً ما فعله الحوثيين ، ونتمنى أن
يحدث نفس الشيء في ليبيا الشقيقة !
صلاح الدين : اطمئن سوف تعود ليبيا إلي أحضان أمتها
العربية ، خاصة بعد أن رحل خليفة حفتر
واعتزل السلطة نهائياً وكذلك رحل معه
المدعو السراّج .
واجتمع الحكماء من أهل ليبيا وقرروا
انتخاب رئيس مدني يحكم ليبيا بالعدل
والقانون والمؤسسات الدستورية !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نكتفي اليوم ،،،،،،،،،،،،،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تصبحون علي خير ،،،،،،،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تصبحون علي وطن الأحرار .
أحمد النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق