مميزه جدا
تثيرك بطريقه حياتها
بطريقه عيشها
تسحرك من بعيد
وإن لم تسحرك
تثير فضولك
لاتعرف الإستكانة
لاتعرف الهزيمة
صلبة قوية شامخة
كشجرة الصفصاف
التي لاتعدمها الرياح
لا أرتاح الى معها
لا أكون أنا إلا برفقتها ...
شعلة حياة
كانت واثقة من نفسها
ثقتها عمياء
ناهيك عن جرأتها
التي تتعدى الخيال
تملك تحدي يقهر
البشر إنها خلاصة أنثى
كانت أقرب إلي من حبل الوريد
تسير نحو الهدف بإصرار
كانت الحياة قاسيه لكنها
تقول لها كوني كما أردتي
أن تكوني سأكون أقوى وأقسى ...
كانت شرسة في الوصول
لما تريد كنت ألومها....
تضحك من أعماقها وتتهمني بالدلال
وأتذكر آخر لقاء بيننا وكلامها....
أنك سترمين نفسك
في مكان لا أحسدك عليه ....
أسأل الله ان يكون معك
اقف على عتبات كلامها ....
وأتنهد بعمق
كانت تعرفني جيدا
لن أفك شيفرة الخبث
التي رميت حياتي في وحلها
أتذكر جيدا اليوم ...
ماكانت تود أن أصالحها
كنت أقاطعها
لكنها كذا الذي يفقد توازنه فجأة
قاسمتني وقاسمتها أحلام الحياة وأوجاعها كلانا
كانت الحياة قاسية بطريقة مختلفة
آاااهات مما كابدنا
مما تجرعنا مما عايشنا
لكنها سنة الحياة إنها بعيدة جدا اليوم ..
ويجرفني الحنين لها
لكن مايعزيني أن لي
جزءا عزيزا منها
تسكن روحي إليها
حين يضنيني الشوق
والحنين أداعب وريقاتها
وأنتشي الفرح
على عتبات ذكراها
التي تسكنني الى الحين
تباشير لقاء يلوح في الأفق
ستختزل المسافات
يا رفيقة الدرب..
بحق رب السماء
ياعظيمة الروح والمواقف
أيتها الصنديدة ..المغوارة
يا أخت الرجال
رغم اليتم رغم القهر
رغم الخذلان انت انت
والكون لك استكان
لا تعرف الهزيمة
ولافي قاموسها ضعف
أو استسلام
بقلم
مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق