ماذا بعد؟
وكيف احكت لي قصورا
وأعشتني بألف وعد...
كيف مشيت في مسافاتي
واوهمتني بسلال الورد
وامتطيت معك بأحلامي
ورفعت لك راية المجد
ماذا بعد؟
وسلتي بلا ورود
ومساحاتي بلا حارس او حدود
أضعت بك كل الدروب
لالقاك هناك في نفس المكان
وقد اختلف فقط
الوقت والزمان
تستنزف من جديد
وترسم احلام
لا شيء بين يدي الا
دعاء لرحمان
الا من جديد
تخون الوعد
فماذا بالله عليك
ماذا بعد؟
راغدة حمزة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق