الأربعاء، 31 مارس 2021

معذرة ايها الربيع بقلم تراث منصور

 معذرةً أيّها الربيع 

.......................

معذرةً أيّها الرَبيع 

ألمعذره

لم نرتدي لِاستقبالِكَ

ثوباً جديد

ألمعذره

لم نحتفل بأقحوانِكْ 

لم نحتفي بزهرِ أغصانِكْ

لم نستطع تجاوز صحرائنا 

المقفره ...ألمعذره

معذرة حدائق الأرجوان 

قد تناهى بأنوائنا الخزلان 

وكبّلَ احلامنا الزمان 

لم نعد نقوى على الفرح 

وما رزقنا بنعمة النسيااان

ألمعذره 

من اديم الأرض تصاعد الحزن 

دُفِنَتِ الضحكات في مقبره 

ونأى بنا الخوف عن الأمان 

فنادينا ك المستجير 

مستبدٌّ أيّها الرَّمَقُ الأخير 

مُتَكاسِلٌ عنّا ولا تقتربْ

مُتَباعِدٌ كلما أسرعنا الخُطى 

تبتعد

وتُهمّشُ فينا الإقداام 

نتقاضم الصبر جياعاً

يرتوي عطشنا من أكُفِّ

الحرمان 

نتغاضى عن الأخطاء 

نقول في سرِّنا لعلّ القادمَ

أفضل مما كان 

يملُّ فينا الأمل فنصحو 

على ظلام المكان 

معذرةً أيّها الرّبيعُ

المعذرة 

تلاشت اللوحات السّاحره

فعد من حيث أتيت 

فلا نحن راغبون ولا أنت 

ألمعذره ...

تراث منصور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...