الأربعاء، 31 مارس 2021

الحلم الجديد بقلم صالح مادو

 ++++++++الحلم الجديد ++++++++++

الليلة ،انا سهران والاطفال ناموا ، 

وانا انتظر كهرباء المولدة....الكتاب لا يعشق الظلام.....والانترنيت لا يعمل بدون كهرباء.

بقيت وحيدا"....أنا لا أدخن ,لا أشرب,لكن الارق ظل مصحوبا بالقلق ،تذكرت ما قالته لي صديقة في الشاشة الزرقاء.......لماذا لا تصدق ؟...قلت لانها احلام...والاحلام قل ما تتحقق..لكنها رفضت هذا الكلام وقالت انا لست حلم ،أضحك من كلامها وأقول لها...احلامي انتهت ..ولكني كنت أشتاق لها ولا أحب أن أنساها ، واتواصل معها...

" انا في حالةيرثى لها. تراودني افكار...ولي رغبة في التواصل ،كنت احب تنسى ماضيها المؤلم،وتعيش واقعها ...أنها تقضي نهارهامن عمل الى أخر...وتاتي تعبانة الى البيت... .....وعندما تأتي الى بيتها تحتضن زهرتها الوحيدة التي لا تفارقها ...انها تحاصرني منذ فترة ....وأكتم عنها بعض الامور ...حتى اصبح الكتمان،طقسا مدمرا"في حياتي...اراها من بعد 

 وبين يديها احلى زهرة.....هي قريبة بعيدة....قريبه مني لاني أعرف ما في داخل روحها ..وبعيدةلأنه مستحيل الوصول أليها...

أشتاق ألى رغيف خبز بدون عناء....أشتاق أن اسمع وارى واقول ما اريد,وما اشتهي لمن يحن اليه فؤادي....اشتاق الى ليلة خالية من التساءلات ,أشتاق الى فجر خالي من المراقبة....اشتاق الى واحدة احدثها وتحدثني....ولا تخاف الخطر.....ولا تفكر او تقارن مع شيخوخة زوجية مرت.......

23-3-2014

 _ صالح مادو _

صياغة جديدة 2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...