على شفاهي تاهت الكلمات
وفي عيوني ضاع الحُلم
وصورُ الحبّ الّذي قدْ مات
وَ لمْ يترُكَ وراءَه سِوى الحُزنِ
والأَلَم
على أملٍ بِسعادةٍ وفرحٍ آت
وبناءَ قُصورٍ فوقَ القِمم
لكنّك جِئتَ لِتَقتُل وَعداً وعَهداً فات
لِتَسخَر مِنهُ كُلّ الأُمم
وقلبي تغاضَى عن كُلّ الهَفوات
وَ أنتَ تخلّيتَ عن كُلّ القِيم
وبِلحظَةٍ من الزّمانِ كُنْتُ أنا كلّ الحَياة
وَ بغَفْلةٍ منه صُرْتُ سَراباً ووهْماً
وتَبدّلَ اللّحنُ والنّغم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق