لم أبرع في طرق باب المشاعر بمنقار الكلمات .
ولكن وبعد أربعة عقود قالت له عرفتني ولم أعرفك ،،، فربما كان للغربة الطويلة أفاعيلها في طمس الملامح ،،، فقال بحنين فائض للماضي أنا فلان ،،، قالت تذكرتك ، فأنت صديق ذاك الشخص ،،، شعر بخيبة يخالطها غيره ،، ولكنه أعلم صديقه وليته لم يفعلها .
فقد احتضنها ذاك ... الشخص ... عبر قارتين أربعة عقود مضت ، وسيحتضنها ما تبقى تقديرا لحب لم يكن يعلمه .
بقلم محمد الكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق