قلمي
بوركت
يا قلمي
فقد اهتزت
الأرض
طربا لشعري
وتمايلت
جبالها
تغني
وعن حبيبتي
لا تسألني
فقد صارت
تقبل قلمي
أكثر مما
تقبلني
يا قلم
لماذا تطيع
حبيبي
ولا تنجدني
صار حبر
قلمي أحمر
من شدة
الخجل
ثم قال
مرتبكا
عذرا
سيدتي
لو جفت
الأقلام لسيدي
ما جف
له حبري
وإن جار
عليه الزمان
مددته بالحكم
فسيدي
من أنصار
الله
ومن أمة
محمد
لم أعرف
الطهر
إلا على
يده
ولم أر
قط عاشقا
كسيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق