الأربعاء، 31 مارس 2021

ابتسامتها ‏مثل ‏الزهور ‏بقلم ‏موسى ‏البرغوثي ‏

★  إبتسامتها مثل الزّهور★
همساااااااااااااااااااات
**************************************
سألتني مالعجب؟
السّؤال غريب
هي لاتدري
الجواب عجيب
سارت في الشّوارع
أبهرت المرور
أوقفت الشّرطي
أغلقت إشارات المرور
الكل ينظر مبهور
إبتسامة تطلق وردا وزهور
أشرق وجهها نور
إبتسمييييييييييييي
*************************************
تحركت شفتيها مع الرّياح
نثرت عبيراًمساءاً وصباح
الكل ينظر ويشم بإرتياح
بسمتها خجلٌ ووشاح
الشّارع ُ في ضجة ٍ وصياح
إبتسميييييييييييي
**************************************
إبتسامتها فرحٌ وسرور
فيها إشراقةٌ ونور
تشبه الماسَ في النّحور
كأنها ريشةُ فنانٍ مشهور
أفرحت فراخَ الطّيور
خرج منها لؤلؤاً وزهور
قالوا:هذه المحبةُ والشّعور
إبتسميييييييييي
****************************************
شفتيها أزهارُ الرّمان
أضراسُها لؤلؤٌ ومرجان
ثغرها خاتَمُ سليمان
نَفَسُها مسكٌ وريحان
ينثر الرّاحة في كل مكان
إبتسميييييييييييييي
*****************************************
سرَقت منا العقول
تَفَتَّحَ الزّهرُ في الحقول 
الكل يكلم نفسَه ويقول
هذه إبتسامةُ الحبِ على الأصول
القلبُ  يدقُ بسرعةٍ وعُجول
وقع في حبها الدّلول
إبتسميييييييييييي
********************************************
أشعلت بسمتُها ثورةَ البركان
حركت المشاعرَ وعشقاً ولهان
فتحت طريقَ الحبِ والحنان 
زادت نبضَ الشّوقِ والشّريان
فتحت أبوابَ اللقاء في المكان
وأرسلت موعداً في الأزمان
إبتسمييييييييييي
***********************************************
إبتسامتها سجلٌ ومواعيد
غادر الألمُ والوجوم
لم يبقَ مكاناً للحزن
يافطات تم تبديلها عن الطرقات
أصبحت دعايةً وإعلان
الكل يحاول تقليد فتحات الثّغرات
زاد النّظرُ في المرآة
في الحقائب في الشارع والسيارات
في البيوت في أماكن العمل في الموبايل...
قلدوها...إبتسموا...أحضروا الفرحَ....
إهملوا الألم...أنشروا الأمل...الإبتسامة في الوجوه
حسناتٌ وصدقات.....فأنا أكثركم حزناً وهماً وألم
سأبتسممممممممم وسأظلُ أبتسممممممممممممممم
إبتسميييييييييي ......وإبتسمووووووووووووووا
**************************************************
موسى البرغوثي
فلسطين★رام الله★كفرعين
مُدير ومُزارع
٣٠\٣\٢٠٢١ الثلاثاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...