الثلاثاء، 9 مارس 2021

ألبسوك ‏جديدا ‏وتركوني ‏بالحياة ‏عاريا

ألبسوك جديدا وتركوني بالحياة عاريا
     ثم أعلنوا لي عيدا يمر بي مرارا باليا
هل نسوا أني من لحم قد خلقت بائسا
      ما لهم تظاهروا على حقي بصوت خافيا
عيد طفولتي أم عيدك؟ أسأل ما مجوابا
      ما مر بي لبست فيه جديد بل انا حافيا
هل لنا للادوار إن أردنا الحقيقة الكاملة
       أم تخاف من برد الشتاء إن أتى قارصا
يا صديقي هل أحسست يوما المجاعة؟
       هل تلهفت يوما رغيف لحم كان او فارغا
دع الشعراء بفقري ينشدون لي الأغاني
       كم تغنوا ألامي ولم أجد منهم يد حانية
كم افترشت الثري والسماء لي غطاء
      كم شربت القذي مرارا مرا وعلقما
إن كسرت يوما آتوك بنجار لك مصلحا
      وإن مرضت لا أجد بالحياة طبيبا مداويا
فقير المال لا تجد له في الحياة منصفا
      اما الغنى تجد له الكل دوما رفيقا مؤنسا
عذرا إن أطلت عليك حديثي الباهت
      لم أر من يسمع غيرك خشب أصم ناصتا

ابراهيم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...