لَنْ تَكُوْنِيْ لَيْلَىْ وَ لاَ أَنَاْ قَيْسٌ
للشاعر / ناجح أحمد – صعيد مصر
يَاْ مَنْ غَزَلْتِ بِالنُّوَاحِ أَشْعَارِيْ
فِيْ عِطْرِ حَرْفِكِ التِّرْيَاقِ
عُذْرِيَّتِيْ قَصِيْدَتِيْ أَحْيَيْتُهَاْ بِرِقَّةٍ
وَ عُذُوْبَةٍ فِيْ وَدَاعَةِ الْعُشَّاقِ
تِرْحَالُهَاْ بَيْنَ رِحَابِكِ الذَّوَّاْقِ
تَرْقَىْ بِهَاْ فِيْ شَجَرِهَاْ
وَ فُرُوْعِهَاْ وَ الأَوْرَاقِ وَ الأَنْسَاقِ
مِنْ رَوْعِهَا قَدْ بَاحَتْ بِالأَشْوَاقِ
لَنْ يَعْشَقِ الأَجْسَادَ إِلاَّ كُلُّ الَّذِيْ
يُعْطِي الدَّنِيَّةَ حَقَّهَاْ
كَمَاْ يَلْعَقَ بِاللُّعَاقِ
يَلْهُوْ وَ يَلْعَبُ اللُّعْبَةَ نَفْسَهَاْ
يَهْوَىْ كَمَاْ يَهْوَىْ التَّوَّاقُ
الالْتِصَاقَ بِالأَنْفَاقِ
فَاقِدَ الرُّوْحِ الشَّجِيَّةِ بِالأَخْلاَقِ
لا تَنْتَظِرنَّ مِنْهُ عَرَضًا وَ لاَ انْفَاق
فِيْ غِيْدِهَاْ أَوْ وَجِيْدِهَاْ
يَعْفُوْ بِهَاْ مَنْ عَاْفَهَاْ
لاَ يَرجُو الاتِّفَاق
أَبْنِيْ بِهَاْ أَوْ أعْفِيْهَا قَدْ وَجَبَ الوِّثِاقِ
بَيْنِيْ وَ بَيْنَهَا إِشْرَاقِ
بَيْنَ الْوَرَىْ نُصَارِعُ الدُّنَاْ
إِمَّا بِالْخُلْعُ أَوِ الطّلاَقِ الحَرَّاقِ
لَنْ أَنْتَمِيْ إِلاَّ لَهَاْ
وَ عَلَيَّ الانْطِلاَقِ
لَبَّيْتُهَاْ لاَ أَنْتَظِرْ
عَقْدَ الارْتِبَاطِ
دَوْنَ النَّظَرْ
فِيْمَنْ بَقَىْ عَلَى الوِفَاقِ
أَوْ كَمْ يُطَالِبُوْنَنِيْ مِنْ صَدَاقِ
لَوْ عَنْتَرَةْ
كُنْتُ الَّذِيْ
يَشْرِيْ عَبْلَةَ بِالنِّيَاقِ
شَدَّ الِّرحَالَ مِنْ أَجْلِهَاْ
أَرْحَمُ عِنْدِيْ مِنَ الفِرَاقِ
وَ الانْغِلاَقِ
لَنْ أَبْقَىْ فِي اللَّيْلِ وَحْدِيْ
وَ لَنْ تَكُوْنِيْ لَيْلَىْ أَوْ أَنَاْ قَيْسٌ
يَكْفِيْنِيْ مَاْ تَقَاطَرَ مِنْ دَمْعِيْ المِهْرَاقِ
أَوْ خَالَهُ أَنَّ القَدَرَ قَدْ أَعَاقَ
جَوَابَهَا أَنِّيْ أَنَاْ هُوَ حُبُّهَاْ
مِنْ حَظِّهَا دَافِعُ الصَّدَاقِ
حَتَّىْ لَوْ ذَهَبْتُ سَيْرَ الأَقْدَامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق