الأربعاء، 31 مارس 2021

إليك ‏عني ‏بقلم ‏محمد ‏شلبي ‏

اليك عني
ودعي بلابلك الجميلة
والرهيفة
فوق غصن العابرين
ترقص او تغني
كفي بقايا همسك الخداع
وامضي
فانا ساعلن توبتي
عن رقة الكلمات
والعزف الغريق
على متاهات الغرام
واقر اني 
قد هزمت
وانني قد خاب ظني
قد كنت احسب
نغمة الكلمات 
والهمس الرقيق
تلهفا
وكنت احسب انك الدنيا
وعطر ايامي
وكلي
وكنت ارقص للهوى 
واحسه ترياق قلبي
واظل منتشيا اذا
هتفت باحلامي الشموس
وكنت انت سيدة 
المدائن
حتى اذا ذكر الغرام
وهمس حب 
في السديم
اراني منك وانت مني
فينبت بين اصابعي
الف جناح
كي اطير وكي اغني
وهجرتني
وبت اسأل دهشة 
طافت بروحي
وتزاحمت في منبت الدمع
المواجع والانين
ليظل ليلي ساهرا
واظل في ارقي العنيد
ابحث في نجوم الليل
في القمر المسافر
في الدروب
وفي الاماكن
يا ترى ماذا جرى
ظننت انك في سفر
ولربما كنت عليلة 
من مرض
اوجدت في هذا الغياب
بخاطري مليون عذر
وحين اكتشفت
سذاجتي
او حتى علمت بلا سبب
ان التي اودعتها
فيض المشاعر
وان من اودعتها قلبي
بكل براءة الاطفال
خانت لهفتي
وتعطرت وتزينت للغير
وانا هناك بوحدتي
اقتات الامي وجرحي
فلماذا غادرت المكان
ولماذا غنيت الحانا كنا 
كتبناها معا
ورحت تغتالين افراحي
وتغني للطيور السارحات
هل كنت تلهين معي
ولماذا اعجبك التلاعب في دمي
يا سيدة
انت الخيانة لا الحروف
انت اللعوب
اسقيتني كاس المرار
فسافري
او غردي في كل رابية 
ودار
فانا سئمت حروف اسمك كلها
وكرهت فيض تلهفي
وعلمت اني في الهوى
او ما يسمى بالغرام
كنت اكبر جاهل
فلتذهبي عني بعيدا
ومارسي كل الفنون 
تلاعبي او فاكذبي
ان كنت عني بعيدة
فلتصنعي ما تصنعي
ان كان مثلك في الهوى 
كل البشر
فانا ساقتلع المشاعر والفؤاد
استبدل االقلب الحنون
بكل انواع الحجر
محمد شلبي - الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...