يقولون أنّي
في قربه تزهر وجنتَي!
ومن همس ثغره
يزداد بريق عينّي..
ويقولون:
عنه الهوى
وعقد النوى
يرنو اليه!
واذا رحل
كلي انا
يرحل اليه!
هل قالوا كذبا أنني
أذوب فيه!؟
ولا أعانق قهوتي
الا من طرف فيه!؟
بل ربما أعجزهم وصف المشاعر بيننا..!
فأنا ان عشت أعيش من أنفاسه..
واذ كان موتي في عشقه
فيالذّة الموت في فيافيه..
قولوا له طاح الفؤاد بوقاره..
وماعدت أملك استعادة روحي
من ركن داره..
وأخبروه أينما حلت ركبه
فليطمئن شاء الهوى وجاريته
وجعلت طيفي في رحله ركن جواره..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق