ايها الساعي طال انتظاري
كم دعوناك ولم تسمع
كم انتظرنا خلف النوافذ
نراقب طريق انت لها عابر
تعجل قبل تصُلب المشاعر
لا اسمع الهرن!
هرن استلام الرسائل
هل تزال مستمر بالسير
ام اتعبتك الطريق إليّ
فقلت هي مجرد رسالة
ما الضرورُ أن اتلفتها أو القيتها
أيها الساعي الطريقُ اليّ سالك
ام اخجلك مني عندما احتظنتك
لا تخف مني فالشوق غلبني
عانقتك بفرحة عبرت عني
حين أخبرتني أن لي بريد
أيها الساعي هل تزال في خدمة
توصيل الرسائل هل أنت قادم
أيها الساعي رفقاً بقلبي بحالي
أيها الساعي هل اخبرتها أني لها اشتاقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق