(((((. يا أمة المليار )))))
شَحَذْنَا. السُّيوُفْ وسُيوفَنَا صدأهَ
والأَقْصيٰ الْحزِينُ جِرَاحُه مُتقْده
ذَرَفْنا الدَّمْعَ ألتهَبتَْ الْحدَقَه
طِفْلٌ يَنْظُرُ وعُيوُنهُ مُرْتَقِبَه
وعجُوزٌ تَبْحثُ في الرُّكام
عَلَّهَا تَجَدُ لَهَا فِيه مَأْوَى
وشَيخْ مُتَّكأً يَذْهَبُ للصَلاَةِ
يَجِدُ الصُّفوفَ هُنَاكَ مُجْتَمِعَه
مابَيْنَ تَفْتيشٌٍ واحْتِجَاز
لا صَلَّى فَجْراً ولا جُمْعَه
ياَ أمُةً تَاهَتْ و تَركَتْ الأَقْصى
وفي البَاراَتِ هناك مُجْتَمِعهَ
عُيُونكُم عَنْ قُدْسِكُمْ غَفَلَتْ
وعينُ اللَّهِ تَرْقُبُكُم مُسْتَمِعه
صَلاحُ الدّينِ قد مَاتَ
ومَاتتْ مِنْ بَعْدهِ النَّخْوَه
غُثَاءُ السَّيلِ مِنْه لاجَدْوىٰ
والضَّعِيفُ. تَرَى دُمُوعُه مُنْسكِبَه
هِتافٌ هِتافُ خِرَافٌ ضِعَافُ
والذَّئْبُ أَنْيابُه نَحْوَنا حَادَه
وكلُّ كبَاشِنَا لنَيْلِ الرَّضَا
وجَمْعُ الأمَواَلِ أيَاديِهم مُمْتدَه
لِما نُقَاتِل وُقَدْ وَلىٰ أبي بكرٍ
وانْتَهت مَعَهُ حُروبُ الردة
بقلم الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق