إنتظار الصفاء
ننتظر الصفاء
على نار الإكتواء
أي صفاء تنشدون
أصفاء القلوب
أم صفاء السريرة
أصفاء الأحوال
أم صفاء المقال
الصفاء مع صراخ الفقراء
أام صفاء الإصطفاء للأغنياء
لصفاء القلوب قلوبنا وجعة
وصفاء السريرة بأعينٍ همعة
وللحال صفاؤه الخاص
فأين بلد لم يشكو ضيق أحواله
وأين شخص لم يشكو حاله قبل عياله
فإن صفا له يوم في أهله
كدره حال بلاده وجواره
بكتل النيران المتساقطة هنا وهناك
صفاء المقال
كلام لا يغني عن الطعام
ولا يسكت صراخ الأرامل والأيتام
وصفاء العاشقين ذهب
بإرتفاع البورصة وأسعار الذهب
بجشع أهل التجارة
والمفروشات لأهل النجارة
عداك عن الكهربائيات
وتحديث موديل السيارة
فأي الصفاء تنشدون
فحالة صفاءنا
شذاذ عن الواقع
وإن لذنا بالتواضع
وأن على كل منا واجب
كفرد
ورب اسرة
وشريك في العائلة
وعامل في المجتمع
ومواطنية لوطنه
ورجل لأمة
نستلهم الله وندعوه
بإصلاحنا اولا
ثم لبلدنا
ثم لامتنا
ثم للعالمية
لنعد من الأصفياء
ويتحقق الصفاء
بقلم الحاج محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق