الخميس، 8 أبريل 2021

البيوت ‏كما ‏الصدور ‏بقلم.بقلم.هادي ‏صابر ‏عبيد ‏

البيوت كما الصدور 
هادي صابر عبيد
.
سهرتُ الليالي وحدي بين المنازلِ 
أخالُ بما يدورُ بداخلِها ينتابني الجدال 
.
 أرى البيوتَ كما الصدور ظلال 
تحمِلُ البشر كما القلوب أثقال 
.
وما سألتُ عابرا عما يشغِلُ البال 
على ما حملتُ الكُلُ يشتكِ الأحوال 
.
لم أرى في داخل البيوت أهال 
ولكني شعرتُ بأن داخلها أهوال 
.
رأيتُ البشر تعددت فيها الأشكال 
ولم أرى ما حملت صدورها أثقال 
.
رأيتُ بُكاء العيونِ والدمعُ يُسال 
ولكني لم أرى بُكاء القلوب الثِقال 
.
كم داخل البيوتِ قلوبٌ تبكِ الأهوال 
وكم داخل الصدورِ قلوبٌ اشتعال 
.
كُلُ البشر تعقدُ على القادم الآمال 
وما كان المُنصرِمُ للقادِمُ  إلا اكتمال  
.
بدلت الناس الآمال  بالاحتمال 
وبات المُستقبلُ ضلالٌ وأهوال 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...