((( يا ذات الحسن...أخطب )))
قالت
عزيزي بربك لا تغضب
فأنا
في حقك قط لم أذنب
ولتعلم
أنني أبدا عنك لم أكذب
ما عساني أفعل
فرقاص ساعتي تعطب؟
قلت
أبدا أنا عنك لم أعتب
و لم
يخطر ببالي أن أغضب
فقط
أنا بالمواعيد لا ألعب
ميقاتي
و في التأخير لا أرغب
قالت
أعلم أنك بحذوي تطرب
فأبي محافظ
إن علم قطعا سيغضب
فإن
رغبت من حوضي تشرب
هو ذا بابنا
فاطرقه و إياي فلتخطب
قلت
يا ذات الحسن .. أخطب
كيف لا ؟
فصبري شارف أن ينضب
و لتتوسلي
رقاص ساعتك ألا يتعطب
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق