مجاراة لقصيدة المعطف لكريم العراقي...ولكن شتان ما بين الاثنين. والمجاز أبعاده مختلفة... )
هاتفي
ليتك كنت هاتفي
وبه دوما أحتفي...
طفا...مشى...طار...
له روحي تقتقي
كلًمتك...سألتك...
هل لك أن تعرفي
كم أحب هاتفي...؟
هاتفي....منارتي
دربي الطويل المختفي...
أعاتب نجم عمري
...وبرد قلبي
هل أحببتم هاتفي..؟
ويبقى لبي يهتف
مناديا.. باكيا...
يا ليتك لو تعرفي..؟
مطر غزير يبلل
كل النوافذ ومعطفي...
طرقت بابك راجيا
ألاً تعاتبي تصوًفي..
أشق البحر كل حين
علًي بهذا أكتفي
طال ليلي مبعثرا
أطوف بين أنجم
كأنً لها سرً خفي...
أموت حيًا واقفا ،
والرًوح مني لا تختفي
هكذا كنت أنا
وكان عشقي لهاتفي....
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق