في غرفتي
بين اوراقي ومقتنياتي
هاجت بي الذكريات
فصرت اراقبها خلسه
في مخيلتي
وهي تطير فراشه
من زهره الى زهره
تتنسم عطر هذه وعطر تلك
تتمايل بين شجيرات الحديقه
كأنها قطاة على غدير ماء
همست لها في مخيلتي
هل تعلمين اني استنشقك
بين حرف وحرف اكتبه
واشتهيك بين كل
فاصله ونقطه
واعانقك في نهاية كل سطر
بتشابك حروفي
ومداد قلمي واناملي
ولا ارتوي منك
حتى تجف كل
حروف الابجديه
بين همسك ولحضك
معلنتآ خيبتها
على محراب جبينك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق