ما بك ساكن أيها البحر
أعلم أنك شاهد علي وأنها لحظات احتظارنا نحن الإثنين
ضعفت قواك .. وشاخت آمالك
اعلم أنك أذن صاغية لمن هب ودب
أنا قلبك الثائر وموجك العاتي الضامر
للقوة والرفض..
لقد اغتالوا البسمة من ثغرنا وغرسوا راية الحزن على حدود شفاهنا
فلننعم بسلام دائم ولنمت كلانا في نفس اللحظة.
سلمى العزوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق