قالت لي السمراء
تحياتي محمد ياسين
سارقا روحي وعمري هاربا مني إلي
خانه ودي وحبي لم يصن تلك الهدية
كيف أقنعه بأني كنت أعشقه بقلبي ووجداني وعيني
أمضيت عمري كله في حبه لكنه ما همه عمري ولا أبقى علي
يا قلب قل لي علام اللوم والأحزان والشكوى إذا طالت ليالي
كانت الدنيا إذا أخجلته يوما تعاتبني وتخرج من يدي
مالي ومال الدمع كحل حاجبي
وجرى كما الأنهار من عيني الأبية
قالت لي السمراء يوما يا اخي
إبحث معي بين الضلوع عن العروبة والهوية
قلت يا سمراء لا تبكي هنا
فكم بكت العيون هنا علي
اجمعي بعض الدموع ولملميها
واجمعي بعضي فبعض الحب موجود لدي
لا تذكري شيئا سوى حبي
فحزن القلب أتعب مقلتي
نحن يا سمراء حب دائم
وسلام ووئام وإخاء
كلنا قلب ينادي بالحياة
وللحياة وللعطاء
أرضنا طفل يغني
وكم يحلو بنا هذا الغناء
أرضنا ولدت لتحيا بين أحضان الشقاء
ولها نقف احتراما
بين أيديها نلبي ما تشاء
أنت يا سمراء محراب الهوى
وحنين القلب يعتنق السماء
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق