ياحاديَّ الركبِ ...
اضغاث أحلام نعيشها..أم
نتجرع
مرارةَ
الألم...
من روع ماجرى ويجري
يعتصر
وجعا
القلم...
من هول الكوابيس الجاثمة
يستفيق
الأمل
مذعوراً منَ
الحلم...
لاتقوى الأرواح أن تعيش
الحياة
على
هامشها مغمسة بقساوة
الظلم...
حلمٌ..أملُ ذهب أدراج الرياح
وجني
الحصاد
ندم...
من سرابٍ اوهموا الأفواه
سترتوي
وتجرعت
سُماً
زعاف
وعلقم...
ياحاديَّ الركبِ في تيهٍ
سرتَ
بالحالمين
جحيما وجدوا
لا جناتٍ
ولا
نعم...
..........
إسماعيل جبير الحلبوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق