سَحَابَتِي مَيْسَاءْ
للشاعر / ناجح أحمد محمد – صعيد مصر
طَبْطِبْ عَلَىْ قَلْبِي الْمُحِبِّ
إِنِّيْ أَذُوْبُ الحُبَّ فِيْكِ
كَمْ مَرَّةٍ حَبِيْبَتِيْ أَقُوْلُ يَاْ
حَبِيْبَتِيْ
و أنتِ مَنْ يَصُدُّ عِنَاقِيْ
صَدَّا أَطَلْتِيْ فِيْ مَدَاهُ
أَذَقتِ قَلْبِيْ مُرَّ هَجْرِكِ
أَمْعَنْتِ فِيَّ غِيَاْبَكِ
بِبَرْدِ قَلْبٍ شَكَّاكٍ
وَ لَمْ تَقُوْلِيْ لِيْ : أَهْوَاكَ
لَكِنَّنِيْ فِيْ دَرْبِكَ مُتَيَّمٌ
أُحِبُّ فِيْكِ أَنْ تَكُوْنِيْ كَذَاكَ
أُحُبُّ هَجْرَكِ
أُحِبُّ صَدَّكِ
كَمِثْلِ حُبِّيْ الابْتِسَامَاتِ
أُحِبُّ أَنْ تُتَمْتِمِيْ
بِلَوْعَتِيْ
وَ تَمْنَعِيْ أَنْ أَرْسُمَهَاْ الْهَدِيَّةَ
عَلَىْ شَفَتَيْكِ
دَوْمَاً تُعِيْديْنِيْ إِلَىْ وَجْنَتِيْكِ
صَرِيْعَ الهَوَىْ بِجَنَابِكْ
أُرَاسِلُكِ
هَدِيَّتِيْ وَ قُبْلَتِيْ وَ وُرْدَتِيْ
طِيْرِيْ بِهَاْ عُصْفُوْرَتِيْ
طِيْرِيْ إِلَيْهَاْ طِيْرِيْ
بَلِّغِيْ حَبِيْبَتِيْ تَحِيَّتِيْ
قُوْلِيْ لَهَاْ :
إِنِّيْ أُحُبُّهَاْ
وَ لاَ يُفَارِقُنِيْ جَمَالُهَا وَ طَيْفُهَاْ
فِكْرِيْ وَقَلْبِيْ يَاْ عُيُوْنِيْ
وَ أَوْصِفِيْ لَهَاْ صَبَابَتِيْ
وَ حَالَتِيْ
حَالِيْ .. شُجُوْنِيْ
قُوْلِيْ لَهَاْ :
أَنَاْ لَمَا أَنْسَاهَاْ
يَاْ قَدُّهَا المَيَّاسُ
هَلاَّ أسَيْتَ لّوْعَتِيْ
مَيْسَاءُ يَاْ عُمْرِيْ
يَا حَيَاتِيْ
يَاْ نَبْعَ شُجُوْنِيْ
مَاْ زِلْتُ فِيْ دَرْبِكِ
مَيْسُوْنَ حُسْنِكِ
أَنْتِ سَحَابَتِيْ
ضَيُّ عُيُوْنِيْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق