على الضفة الأخرى
أقدام الحنين راسخة..
تتنقل بين ذكرى وأخرى بخطوات متثاقلة..
فهي تارة مزهرة بربيع لقاء عابر تدغدغ أطيافه الذاكرة..
وتارة أخرى تجتاحه أعاصير الوجد فتنهمر سيول الدمع بغزارة..
ذلك العرق النابض مني
بقي هناك حيث حضورك حاضر بكافة أطيافه..
وأنا التي بلغت ال "هنا"
بالكثير من العثرات والعنا..
حيث الغياب الذي تطعن أحكامه
دون أن تدرك أنني
أمرر الأيام متقنّعةٌ بالصمود متظاهرة بالقوة والثبات..
كأضغاث احلام بالية
وحين أتوق للحياة
أختلي بنفسي هناك
حيث ألتقيك..
على مشارف الضفة الأخرى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق