الخميس، 15 أبريل 2021

حواء؟! بقلم خيرى حسنى

 قصيده بعنوان

 (حواء؟!)  

بالله عليك. 

لا تسمعينى. 

فاسمعينى ولا

ترديش. 

أنا قلبى 

بيوجعنى.

لا أنا حمل

مناهده ولامعافره 

والباقى منى

تناتيش. 

فاهدى علي

حبه ياريت

ولا تصديش. 

ركزى فى كلامى. 

وأفهمينى. 

الباقى من عمرى

ماينعدش. 

العمر أهو راح

وأنتهى أمره

والباقى منه

ما يتمدش. 

زعلانه منى. 

فى كتابتى. 

وبتقولى شعرك

بيزعلنى. 

ويجرحنى. 

وناس كتير 

بتقراه وبمس

كرامتى. 

ويفضحنى. 

ومين قال 

إن أنا بكتب

ليك فى أشعارى. 

وإن كان جايز 

يكون ليك دور

فى سيناريو

أفكارى. 

وأسرارى. 

وليه تزعلى. 

وإيه فى كتابتى

بيزعل. 

أنا بكتب ليك

وليها ولغيرك. 

حياتهم بس

للهم  ماشيين

على نهجك 

وطريق سيرك. 

بالله عليك

لا تسمعينى. 

فاسمعينى 

ولاترديش. 

مع إنك 

يا حوا

مخلوقه

من ضلعى. 

كأن بينى وبينك

تار. 

ياريت آدم

كان إنخلق. 

من ضلعك. 

مشكلته ملوهش

 بإيده قرار

ربك وله

حكمه.  

عشان نشرب. 

من إيديكم

مرار. 

وهموم شيلنها. 

على راسنا. 

وحكمتكم. 

وشريعتكم. 

بإن أنا

الراجل لازم

أنكوي بالنار. 

وأدور فى الساقيه

كما الثور. 

وأواجه كل

إعصار. 

وأتحدى الصعب

فى الدنيا. 

 وأمشى كما

عقرب الساعه. 

وأكون على 

القبله وأندار. 

صحيح أنتم

وردة البيت. 

وكل الباحه

والدار. 

وإن كانت أشعارى

بتزعل 

ملعونه كل قصايدى. 

وملعون قلمى

وكراستى. 

وملعونه أي

أشعار.  

 15/4/2021

ترنيمات وخواطر.بقلم)

خيرى حسنى..............)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما ضرّ عيناكِ تُسقِي القلبَ ما يرِدا بقلم عبد العزيز دغيش

ما ضرّ عيناكِ تُسقِي القلبَ ما يرِدا أما يُرى أن الروح فيك قد شردا غاب عني وبات نهباً لأساهُ وللردى يقضي نهارَه في العراء دون شربٍ ودون زادٍ...