فمن معي
شعر زهير شيخ تراب
رَكعتْ دهورُ القحط من عصف الردى= وأبيتِ في حلك الدجى ان تركعي
ونهضت من بين الركام كمارد=
كالرمح كالسيف الصقيل البارعِ
خطوُ الجلالة لا يكون لمنهك= إلاك، للمجد الجلي فأسرعي
طوبى لعرشٍ لا يرام وسدةٍ= قد نلتها بجدارة فتربعي
نفضا غبارَ الحربِ عن آجامنا= وامضي سنيُ الغدرِ هيا أقلِعي
واعلُ سناءَ النصرِ فوق سمائنا=
هات النجوم لفجرها ولتسطعِ
من لم يكنْ عند الشدائد صامدا= ما كان بالحرِّ النبيه الألمعي
سوريةُ الغراء آنَ قيامها= اصغي إليها يا بسيطةُ واسمعي
فاليومَ صوت الحق أضحى ناصعا= اوْبي إلى كنف الشآم وأزمعي
من لم يُفدْ درسا تكرر صنعه= مرَّ العصور فلن يفيد ولم يعٍ
من كان للشام الشريف مناصبا= يسقى بكأسٍ بالمذلةِ مترعِ
كم كسّرت غزوا على أعتابها= كم انكرت وغداً عتلاً مدّعِ
هذا صداها في السماء مجلجل= قول تردد لا يزال بمسمعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق