لماذا أراك حبّي
الوحيد
لِمَ لَمْ يُغيّرني الغياب
لا زلتُ أراك عائداً تركض
بين النّاس
لتهتدي إليّ من بين
الضّباب
ولا زِلتُ أنتظر الرّجوع
وقد جفا عيوني الكرى
عُذراً حبيبي
فليل العاشقين سَهَرٌ
وعتاب
ونجومٌ تتهاوى
وورودٌ تذبل على ذاكَ
الباب
أُغمِضُ عيوني لِألمحَ صورتك
تضحك في قلبي
ولِأسترجعْ دفئَ الأماكنِ
والرّحاب
وتلكَ الأقاحي والزّنابق كنّا
نجمَعُها
لتُزَيّنَ مجلسنا
وتعبُقُ العطور والبخّور
على تلك الثّياب
يا وحيدَ الرّوح
ومعذّبي في الهوى
يا من جعلتَ أحلامي تُحلّق
فوق السّحاب
سأغلِقُ بابي
وأُسْدِل ستائرَ نافذتي
فلم يَعُدْ قلبي يقوى
على العِتاب
وحديثُ الرّوح معك يطول
ولا أسمع منكَ
جواب
وأعلَمُ أنّي أُحدّثُ نفسي
وأركُضُ خلفَ
سراب
وأنتَ وحيدَ قلبي
وحُبّ عمري
حتّى لو ضاعَ
الشّباب
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق