كم كانت تلك الرسائل تسعدنا
والآخر محطات الخيال
تأخذنا
كم شربنا فناجين القهوة
ولها توقعنا
لإبن خلف المحيطات
يبعدنا
وللاه في الدجى كم همسنا
وفي صلاتنا له سجدنا
لقطعة من الروح
تاهت
ومعها نحن تهنا
هل كتب لنا
أن نزرع بيادر القمح
وتزهر سنابلنا
وتنثر في الأرض
خير بمودتنا
ونجوع نحن
ولا أحد يطعمنا
هل هذا هو القدر
أم شاء الله وشئنا
تصبح أولادنا
بالغيب مذهبنا
وكم كنت أقول
هنا سنموت
حيث ولدنا
وسنزرع كالجدود
أشجار لمحبتنا
ستسكن بها
كل الطيور
وتأخذ من طيبها
أجمل العطور
ستكون هنا وهناك
موطن نور
فما من قولنا
صدقنا
ولا من أولادنا
شبعنا
ما عاد من تلك السنين
الا صور
حيث كان وكنا
نلعب لعبة السفر
وهذه اللعبة
أصبحت وأقع
بمراره اسقمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق