اليوم كان زفافها
طبل وضوضاء
واجساد تسير
لحتفها
وكنت اركن جثتي
في اخر الركن البعيد
والدمع جف
ومقلتاي كما وردتي الحمراء
في وله شديد
والله قد احببتها
ونذرت انفاسي لها
وكنت كلما عانقتها
ضممتها قبلتها
ورهنت عمري لها
واليوم يوم زفافها
شبه اجساد تسير
لحتفها
يا زفة الاموات
ما ذلك الفستان الا
كفني يطوق جسمها
ودعتها
ووردتي الحمراء
تسقط من يدي بين الزحام
غابات اقدام تسير
ووردتي الحمراء
بين اقدام الحضور
وانا الوحيد
بين كل الحاضرين
كنت احس بموتها
وكنت الوحيد الذي
يرى تساقط دمعها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق